أشاد الدكتور محمد بودرا رئيس المجلس الجماعي للحسيمة بسيرة المرحوم الدكتور عمر الخطابي و خصاله الإنسانية و المهنية الكبيرة التي عرف بها بين ساكنة مدينة القنيطرة ، هاته العلاقة هي التي نسجت أكثر صلات مشتركة بين المدينتين القنيطرة و الحسيمة و بين المغاربة في كل الوطن .
و كان المرحوم عمر الخطابي مفخرة لعائلة الخطابي كإنسان و كطبيب ، و كانت أمنية المرحوم أن يستقر بمدينة الحسيمة ، إلا أن القدر الإلاهي شاء أن يلاقي ربه قبل تحقيق هذه الأمنية ، لكن شخص و فكر عمر الخطابي سيبقى حيا فينا ، و في ذاكرة أجيالنا المقبلة وسنستجيب كمجلس جماعي للحسيمة “بإطلاق اسمه على أحد المعالم بالمدينة “.
تصريح الدكتور محمد بودرا جاء في افتتاح فعاليات تخليد الذكرى 53 لوفاة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي ، و هو اللقاء الثقافي الذي نظم تكريما للمرحوم الدكتور عمر الخطابي يوم السبت 13 فبراير 2016 بمدينة القنيطرة بتنسيق بين منتدى محمد بن عبد الكريم الخطابي للفكر و الحوار و مؤسسة سيدي مشيش العلمي بالقنيطرة و اللجنة المغربية للتاريخ البحري .
اللقاء الثقافي سيناقش تاريخ و تجربة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي من خلال مداخلات العديد من الأساتذة و الباحثين ، و شهادات في حق المرحوم الدكتور عمر الخطابي ممن عايشوه و تقاسموا معه تجارب الحياة المشتركة .
كما سيتوج بتوقيع اتفاقية بين منتدى محمد بن عبد الكريم الخطابي و الجماعة الحضرية للحسيمة بشأن برامج للعمل المشترك .
و كان للدكتور محمد بودرا رئيس المجلس الجماعي قد عقد سلسلة من اللقاءات مع العديد من الفاعلين و الباحثين المغاربة و مع عائلة الدكتور عمر الخطابي ممثلا في نجله عبد الكريم عمر الخطابي .
مكتب الإعلام و التواصل