المجلس الجماعي للحسيمة يطرح وضعية مركز الانكولوجيا للمساءلة.

أجمع عضوات و أعضاء المجلس الجماعي للحسيمة على محدودية خدمات مركز الأنكولوجيا بالحسيمة ،بعدما كانت ساكنة المدينة قد وضعت أمالا كبرى على إنجاز هذا المكسب الإستشفائي، يقلص المعاناة الصحية و المعنوية والمادية على مرضى داء السرطان الذين كانوا يتنقلون إلى المستشفيات المجاورة. 
جاء ذلك في اجتماع المجلس الجماعي للحسيمة يوم الخميس 31 مارس بمقر الجماعة الحضرية للحسيمة لتدارس وضعية مركز الأنكولوجيا بالحسيمة ،الإجتماع ترآسته السيدة سلوى بنهادي النائبة الثالثة لرئيس المجلس المكلفة بقطاعات الصحة و الشؤون الإجتماعية و حضور مندوب الصحة بالحسيمة.
مداخلات اعضاء المجلس نقلت المعاناة النفسية و المادية التي تواجه المرضى الذين يلجون مركز الأنكولوجيا للإستشفاء،حيث يواجهون يوميا مشاكل عديدة بالمركز من جراء عدم انتظام مواعيد العلاج، وغياب طاقم طبي متخصص و أطر تقنية تسهر على السير العادي للأليات و أجهزة التطبيب، وتعطلها في الكثير من الأحيان،مما يهدد حقين أصيلين للمرضى هما الحق في الحياة والصحة. 
مندوب الصحة بالإقليم أعرب في مداخلته عن تفهمه لإنشغالات أعضاء المجلس و انتظارات الساكنة في مجال الصحة ،خاصة فيما يتعلق بخدمات مركز الأنكولوجيا، وأوضح أن الطاقم الإداري و الطبي بهذا المركز يقوم بكامل واجبه المهني بكل تفان ،وأمانة و أقر أن جملة من ملاحظات أعضاء المجلس مرتبطة أساسا بإكراهات و مشاكل الخارطة الصحية وطنيا،مضيفا أن الأجهزة المستعملة بالمركز للعمليات العلاجية تتعطل في بعض الأحيان وأن أمر صيانتها وإصلاحها يتطلب وقتا كبيرا ؛اعتبارا للمواصفات التقنية المعقدة التي تميز هذه الأجهزة . داعيا المجلس الجماعي و كل الفرقاء إلى التعاون للرقي بقطاع الصحة و دعمه بما يتوفر من الإمكانيات.
أعضاء المجلس الجماعي للحسيمة أكدوا على استعدادهم الدائم بدعم كل المبادرات الهادفة للرفع من مستوى وضعية الساكنة على جميع الأصعدة بما فيها مجال الصحة العمومية كمجال حيوي يحتاج لأكثر من مجهود ، و جددوا مطالبتهم بإخراج مشروع المركب الإستشفائي متعدد الإختصاصات لحيز الوجود.

مكتب الإعلام و التواصل