شهر رمضان الكريم بالحسيمة متميز بطقوسه المتعددة،شهر يمن و بركات ،شهر عبادة و تورع ،كما أنه شهر خير و عطاء،مساجد المدينة و أماكن الصلاة بها مكتظة بالمصليات و المصلين ، كما أن موائد الإفطار تتمركز في الأماكن الاستراتيجية بالمدينة .
ومباشرة بعد صلاة العصر تبدأ حركة تجارية نشيطة بمتاجر وأسواق المدينة وببعض الأحياء الشعبية التي تقصدها الساكنة للتبضع ،بينما يختار بعض الصغار و الشباب زوال النهار، إما بالاستجمام في شواطىء المدينة أو المشاركة في دوريات كرة القدم المصغرة التي تنظم طيلة هذا الشهر الأبرك.
ومباشرة بعد الإفطار و صلاة التراويح تزدحم فضاءات الإستجمام (ساحة محمد السادس ، كيمادو،حديقة 3 مارس ،كورنيش صباديا و موروبييخو)،وتتميز هذه الفضاءات بجاذبية خاصة لإحتواءها على مرافق رياضية ،استراحات،مقاهي ،مطاعم و محطات لوقوف السيارات و مناطق ترفيهية للأطفال،وتختار النساء الفضاءات الخارجية الرحبة للمشي و الرياضة و الإستجمام ،بينما يفضل الكثير من الرجال و الشباب فضاءات المقاهي لمتابعة اقصاءيات كرة القدم الأوروبية و ممارسة بعض الألعاب الذهنية التنشيطية.
و أهم ما يميز ليالي رمضان هذه الحيوية و النكهة الخاصة لنظام الحياة اليومية الذي يوازي بين احترام الواجبات المهنية ،و تربية النفس و تهذيبها من خلال الصلوات والصوم وفعل الخير و كذا الترويح عن النفس في آخر ساعات المساء في انتظار يوم جديد.
مكتب الإعلام و التواصل