صادق المجلس الجماعي للحسيمة في دورته العادية لشهر فبراير2017 وفي جلسة فريدة على مجموعة من نقاط جدول أعمال الدورة من بينها تعديل تصميم التهيئة لمدينة الحسيمة ليستجيب لتطلعات المدينة وساكنتها من وعاء عقاري منسق و جمالية حضرية تجعل من المدينة قطبا مميزا وجاذبا للاستقرار بها و الإستثمار و التنمية المجالية
و في نفس الصدد صادق المجلس كذلك على قرار التصفيف ، و اقتناء بقعة أرضية من أجل إحداث مقبرة.
كما تم عرض تقرير لرئيس مجموعة الجماعات نكور -غيس الخاص بقطاعات النظافة و سوق الجملة و المجزرة الجماعية كمرافق للقرب بغاية الأهمية في يخص المحافظة على البيئة و السلامة الصحية و الشفافية في المعاملات الإقتصادية خاصة التجارية منها.
كما أقر المجلس صيغة للدعم العمومي الموجه للجمعيات و التعاونيات بمدينة الحسيمة، بينما أجل النقطة المتعلقة بإحداث محطة إضافية بالمدينة إلى حين تقريب وجهات نظر الفاعلين و المهنيين في هذا الإطار.
و خلا ذات الدورة أكد الدكتور محمد بودرا رئيس المجلس الجماعي للحسيمة حرص المجلس و عمله الدائم و الدؤوب على التفاعل الإيجابي مع كل ما يتعلق بمطالب الساكنة ذات الأولوية من صحة و تعليم و شغل و مطالب اجتماعية أخرى ذات العلاقة بالإختصاص و التنظيم الجماعي .
كما شدد الدكتور محمد بودرا على تظافر مصالح جميع القطاعات المتدخلة للتصدي لظاهرة البناء العشوائي التي تزحف على المدينة و بتفعيل القانون و الحفاظ على جمالية مدينة الحسيمة كوجهة سياحية يعول عليها لجلب الإستثمارات و توفير فرص الشغل للشباب بها و تأكيد على ضرورة الحصول على المعلومة وشفافية عمل المجلس صرح الدكتور محمد بودرا أن المجلس يفكر في نقل دوراته العادية و الإستثنائية و جميع اجتماعاته عبر البث المباشر على مواقع التواصل الإجتماعي و تمكين كل المتتبعين من داخل و خارج الوطن من الإطلاع على مجريات و نقاشات المجلس الجماعي للحسيمة.
و إختتمت الدورة برفع برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد سادس نصره الله