في إطار الأنشطة التي دأبت بلدية الحسيمة على تنظيمها، احتضنت قاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة، يوما دراسيا بتاريخ 18 أكتوبر من السنة الجارية حول موضوع: ” أي دور للمجتمع المدني لإدماج مساواة النوع الاجتماعي في سياسات التنمية الترابية”.
اللقاء انطلقت أشغاله بإلقاء كلمة من طرف السيد رئيس بلدية الحسيمة الدكتور محمد بودرا الذي رحب في بداية كلمته بالحضور الكريم ، ومتحدثا عن سياق وأهمية تنظيم هذا اليوم الدراسي، الذي يهدف بالاساس تقريب مختلف المهتمين والفاعلين المدنيين من نصوص القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات و ما نص عليه دستور المملكة، بخصوص تشكيل هيئة للمساواة وتكافئ الفرص ومقاربة النوع، وأهمية مساهمة مختلف الفاعلين في تقديم مختلف المقترحات التي تهم هيكلة هذه الهيئة بما لذلك من أهمية كبرى في خدمة التنمية المحلية والحكامة الجيدة.
بعد ذلك تقدمت الأستاذة جيهان الخطابي نائبة الرئيس الجماعة الحضرية للحسيمة بقراءة أرضية اليوم الدراسي التي تضمنت الأساس القانوني الذي بموجبه سييم تأسيس “هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع” وفق ما جاء في المادة 120 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، باعتبارها من الآليات التي ستساهم في إعمال المساواة وترسيخ ثقافة النوع داخل الجماعات الترابية، ومجالا لتحقيق المساواة والتنمية الديمقراطية.
هذا وقد فتح المجال بعد ذلك أمام مؤطري هذا اليوم الدراسي ، المداخلة الأولى كانت للأستاذ الغازي عبد الواحد عن الفضاء الجمعوي بعنوان” فضاء المشاركة الديمقراطية” ومداخلة ثانية تحدثت فيها الاستاذة الخبيرة في الحكامة الترابية خديجة الرباح، حول موضوع ” أي دور للمجتمع المدني لإدماج مساواة النوع الاجتماعي في سياسة التنمية الترابية”.
وفي الأخير تم الإنتقال إلى مسألة كيفية تقديم وطرق اختيار أعضاء وعضوات هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع.
تجدر الاشارة أن أشغال هذا اليوم الدراسي عرف مجموعة من الفعاليات المدنية لمدينة الحسيمة ومختلف المهتمين والباحثين في الشأن المحلي.، بالإضافة إلى السيد باشا مدينة الحسيمة.