في إطار تتبع ومراقبة المشاريع المبرمجة في “الحسيمة منارة المتوسط”، انعقد بتاريخ 10 نونبر2017 بقاعة الاجتماعات ببلدية الحسيمة دورة استثنائية، تضمن جدول أعمالها أربع نقط أساسية، كان أبرزها تلك المتعلقة باستدعاء مدير وكالة تنمية الأقاليم الشمالية للإدلاء بإيضاحات حول مشاريع منارة المتوسط المنجزة بالمدينة،حيث عبر أعضاء وعضوات المجلس البلدي للحسيمة عن أهمية المشاريع المبرمجة في الحسيمة منارة المتوسط، مع انتقادهم لبطء عمل بعض الشركات المكلفة بتهيئة بعض أحياء الحسيمة واستيائهم من الطريقة التي تمت بها تهيئة بعض الشوارع الرئيسية بمدينة الحسيمة.
هذا وقد عبر السيد المدير العام لوكالة تنيمية أقاليم الشمال عن سياق حضوره الذي جاء في إطار الاشراف وتسليط الضوء عن مختلف المشاريع المنجزة أو تلك التي ستنجز مستقبلا، وهي مشاريع تعكس حجم الاهتمام الذي يحضى به اقليم الحسيمة من طرف ملك البلاد.
كما تم خلال اشغال هذه الدورة الاستثنائية تدارس ما تم إنجازه ونسبة تقدم الأشغال بالمشاريع المنجزة في جميع القطاعات التعليمية والرياضية والدينية..
أشغال الدورة التي جرت في توافق تام و مناقشة بناءة بين مكونات المجلس ، التي افتتحها رئيس المجلس الجماعي للحسيمة الدكتور محمد بودرا ،مناقشة مجموعة من النقط التي تضمنها جدول الأعمال، تمخض عنها المصادقة على النقطة الثانية المتعلقة بمأسسة هيئة المساواة و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع و إحداث فضاء المشاركة الديمقراطية.
وخلال ذات الاجتماع استهلت السيدة جهان الخطابي نائبة رئيس المجلس المكلفة بقطاعات الثقافة ، التعليم و التكوين المهني ، بأهمية و ضرورة النهوض بقطاع التعليم بإعتباره القضية الثانية بعد القضية الوطنية الأولى لوحدتنا الترابية،وفي نفس السياق تمت المصادقة على دعم مجموعة من الجمعيات الأباء و أولياء التلاميذ في مختلف المؤسسات التعليمية( الابتدائية و الاعدادية و الثانوية).
هذا وقد تم تأجيل النقطة الخامسة و الرابعة من جدول الأعمال المتعلقتين بدراسة إلغاء مبالغ تبعا لوضعية الاقتناءات العقارية لأملاك تابعة لجماعة الحسيمة ،و تعديل بعض الفصول المتعلقة بالميزانية .
و إختتمت الدورة برفع برقية ولاء و إخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد سادس نصره الله