AlHoceima Ino الموقع الرسمي لبلدية الحسيمة
افتتح يومه الإثنين 11 مارس من السنة الجارية، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمدينة مرتيل أشغال الملتقى الثاني حول “أية أدور للجهوية المتقدمة” وتحت شعار “الجهوية المتقدمة وآليات تحقيق الحكامة الترابية”.
وقد شهد اليوم الأول من افتتاح هذا الملتقى عرض فيلم أول ترويجي عن تطور اللامركزية بالمغرب، وفيلم ثان ترويجي عن كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، ليتم بعد ذلك إلى إلقاء مجموعة من الكلمات الرسمية من ضمنها الكلمة التوجيهية للسيد الدكتور حذيفة أمزيان، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، وكلمة عميد الكلية السيد الدكتور محمد العمراني بوخبزة، وكلمة الدكتور محمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات ورئيس جماعة الحسيمة.
ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار سلسلة الملتقيات والأيام الدراسية التي دأبت كل من المؤسسة المتوسطية للتعاون والتنمية والمؤسسة الألمانية “كونراد أدناور” وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمرتيل، على تنظيمها من أجل تسليط الأضواء وفتح النقاش بخصوص مختلف القضايا الحيوية ذات الارتباط بالتنمية المستدامة في أشكالها المتعددة.
هذا وتستمر أشغال الملتقى يوم غد الثلاثاء 12 مارس، والذي يعرف مشاركة عدة فاعلين أكاديميين وسياسيين وطلبة باحثين في مختلف التخصصات، وفعاليات منتمية إلى المجتمع المدني، ومختلف وسائل الإعلام المحلية، الوطنية والدولية. كما ستكون أشغال هذا الملتقى حسب “أرضية الملتقى” فرصة من أجل تقييم أداء مختلف المجالس الجهوية خلال هذه المرحلة الانتقالية لبداية تطبيق الجهوية المتقدمة، ولا سيما على مستوى قدرتها على إعداد وتنفيذ مخططات التنمية الجهوية، وإعداد التصاميم الجهوية لإعداد التراب، فضلا عن تفعيلها لمبادئ الديمقراطية التشاركية، وتكريس مبادئ الحكامة الجيدة من أجل ضمان نجاعة هذه المؤسسات للنهوض بالتنمية الجهوية والمحلية المندمجة.
ويشار إلى أن الملتقى ينظم بتعاون مع مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وجامعة عبد المالك السعدي والمجلس الإقليمي لتطوان، ومجلس عمالة المضيق الفنيدق، والهيئة الاستشارية مع المجتمع المدني بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال بالمملكة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة
