تستمر أشغال تهيئة شوا رع و أزقة مدينة الحسيمة بوتيرة متواصلة،و رغم أن هذه الأشغال تسبب بعض الإزعاج ،فإنها بالمقابل تلقى تفهما كبيرا من الساكنة لأنها تتعلق بتدبير أفضل للاحتياجات الضرورية للسكن السليم و الصحي،من متابعة دائمة لجودة مياه الشرب و تطهير السائل وتجديد قنواتها التي تعرضت للتلاشي أو التقادم و تعميم إصلاح و تهيئة كل أحياء و شوارع المدينة وفق برمجة تدريجية،و توفير و تعميم الإنارة العمومية. وهذه الأشغال كلها تنطلق من حرص عميق من المجلس الجماعي للحسيمة لتحقيق طموحات الساكنة في جعل الحسيمة مدينة جميلة تنبض بالحياة و تؤشر على مستويات للوعي وقابلية للجذب وتجويد للحياة و المعيشة بها، وهذا ما بلوره المجلس الجماعي للحسيمة من خلال برنامج التنمية المحلية للمدينة المصادق عليه في الدورة العادية للمجلس لشهر ماي 2016،و الذي تفاعل و وبترحيب كبير مع مبادرة صاحب الجلالة محمد السادس نصره في إطلاقه لمشروع الحسيمة منارة المتوسط و رغبة جامحة لإنزال مشاريع المبادرة الملكية لما لها من أثر بين و إيجابي على ساكنة المدينة و الإقليم عموما.
فإلى جانب المشاريع المهمة المتعلقة بالتأهيل الحضري ، أطلقت مصالح جماعة الحسيمة و بتنسيق مع المصالح المختصة لإشارة بداية تنفيذ مشاريع برنامج التنمية المحلية لمدينة الحسيمة في إطار مبادرة منارة المتوسط، بأشغال تسوية البناء المتلاشي المتواجد بالمقر السابق لثكنة القوات المساعدة بشارع طارق بن زياد ،الذي تقرر أن يحتضن مشروعين مهمين للمجلس الجماعي للحسيمة ، بتنسيق مع قطاعات وزارية و المتمثل في بناء قاعة رياضية متعددة الإختصاصات و معهد للفنون كاستجابة ملحة لشباب نساء و أطفال مدينة الحسيمة في إقبالهم على النشاط الرياضي و الممارسة الفنية وفق قواعد علمية و في أجواء مواتية و مريحة و هو المشروع الذي من المرتقب الإنتهاء من الأشغال به سنة 2019