خيم الوضع الذي تعيشه مدينة الحسيمة ،على أشغال اللقاء التواصلي الذي عقده الدكتور محمد بودرا رئيس المجلس الجماعي للحسيمة بجمعيات الأحياء بالمدينة زوال يوم الخميس 15يونيو 2017.
اللقاء الذي حضره أيضا باشا المدينة و رؤساء المقاطعات بالمدينة ،ورؤساء المصالح الخارجية ،تناول أيضا تطور الأشغال و الاصلاحات بالمدينة .
رئيس المجلس الجماعي للحسيمة عبر في مستهل هذا اللقاء على الحزن الذي باتت تعيشه الحسيمة ،من جراء تواتر الأحداث بالمدينة،مناشدا الجميع التحلي بالحكمة و سعة النظر لتجاوز هذه المرحلة العصيبة ،مؤكدا في هذا السياق على ضرورة توفير كل الشروط الضرورية لإعادة الحياة إلى مجراها الطبيعي ،في الحسيمة خبرت محن عديدة، واستطاعت أن تتجاوزها بفعل تظافر ارادات الخيرين من أبناءها و الارادات الصادقة من أبناء وطننا العزيز تحت الرعاية السامية لجلالة الملك نصره الله و الذي يكن كل المحبة الصادقة لأبناء هذه المنطقة من ربوع وطننا الحبيب.
كما أكد الدكتور محمد بودرا على ضرورة تجويد الأشغال المبرمجة حاليا بمدينة الحسيمة خاصة بالمحاور الطرقية الرئيسية التي تعرف ازدحامات مرورية .
رؤساء جمعيات أحياء المدينة أكدوا في تدخلاتهم و ملحاحية توفير الأجواء الضرورية لعودة الحياة العادية للمدينة ،وتثمين كل المبادرات الصادقة لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي تعيشها المدينة ،كما حرصوا على ضرورة أن تنجز الأشغال الجارية بأحياء المدينة بكثير من الدقة وأن تتجاوز بطىء الأشغال بشكل يعيد ‘لى المدينة جماليتها و رونقها المعهود فيها دائما.
بعدها تدخل باشا المدينة ورؤساء بعض المصالح في إطار توضيحات و تعقيبات على ما ورد من ملاحظات خلال هذا الإجتماع.
واعتبارا لأهمية هذا اللقاء دعا الدكتور بودرا ساكنة المدينة و القوى الحية بها و المسؤولين إلى تغليب جانب الحوار و التفاهم لأن مصير و مستقبل المدينة يهم الجميع وأن الحسيمة ستتجاوز هذه الأزمة حتما، وستعود كما كانت دائما،مدينة جميلة و هادئة وتتحقق بها طموحات الجميع.