دعا العديد من المنشطين الاقتصاديين ومهنيين بمختلف القطاعات الاقتصادية ،دعوا ساكنة المدينة الى التأزر و التضامن و إعادة اللحمة و الحيوية للمدينة،حفاظا على ما تبقى من أمل في استدراك لموسم الصيف الذي تنطلق فيه عجلة الاقتصاد المحلي الخاصة في الأنشطة المرتبطة منها بالسياحة.
ومع الظروف العامة بالمدينة أصبحت مصالح التجار و المهنيين في الميدان السياحي مهددة بفعل تراجع الوافدين على المدينة ،ان من داخل الوطن او خارجه ،ويرى هؤلاء المهنيين أن التزامات عديدة ملقاة عليهم ،دفعتهم لرفع هذه العريضة داعين عموم الساكنة الى تفهم مطالب هذه الشريحة المجتمعية من أبناء الحسيمة و التي لا تنتعش تجارتها إلا خلال هذه الفترة من السنة و التي أصبحت مصالحها بفعل تواتر الأوضاع بالمدينة مهددة .
كما يعول المهنيون في هذا المجال على تدابير حكومية مستعجلة للترويج السياحي لوجهة الحسيمة ،ان داخل الوطن أو خارجه،لانقاذ المدينة من الشلل الاقتصادي الذي أصابها. و تخفيض الضرائب أو استفادة الحسيمة من استثناء في هذا الإطار.
ويراهن منعشو السياحة والقطاعات المرتبطة بها كثيرا على اخواننا المغاربة المقيمين بالخارج و الداخل لزيارة المدينة و بكثافة فالحسيمة الجميلة بشواطئها و أسماكها الجيدة ، و شمسها الجميلة و ضيافة سكانها كانت و ستبقى كما عهدتموها و سستجاوز كل المحن .
فمرحبا بالجميع للحسيمة فهي محتاجة لدعواتكم و دعمكم .